علاقه الطفل بين الوالدين،تقويه العلاقه بينهم

إن بناء علاقة إيجابية بين الطفل والأهل هي مثل أي
علاقة
إيجابية أخرى تكون واحدة من الأعمال التي تتطلب
جهداً لتوفير علاقات قوية
وناجحة.

الوالدية هي عمل عسير فهي من جهة علاقات مغلقة
ومصونة
ومحافظ عليها (خاصة بين أفراد العائلة )
ومن جهة أخرى هي أيضاً اتصالات
وتواصل لضمان بقاء
علاقات التفاعل بين الأهل وأبنائهم في كل الأعمار
أثناء
تنشئتهم.

وهنا نذكر 10 خطوات لتعزيز الروابط بين
الوالدين والطفل:

1- قل أنا أحبك:

أخبر طفلك عن حبك له كل يوم بغض النظر عن عمره،
حتى في
الأيام المتعبة لكلاكما أو حتى بعد نزاع
أو خلاف بينكما، وحتى لو لم تكن
أكيداً"من محبتك"
في هذه اللحظة من المهم جداً في تلك اللحظة أن تعبًر
عن
مشاعر الحب تجاه طفلك ومن ثمُ هي تقوي العلاقة
بينكما.

2- علّم طفلك كيف تفي بوعودك(عهودك):

علّم طفلك ما هي معتقداتك وما هي طريقة الوفاء
بالعهود(الإخلاص والصدق في الالتزام بالوفاء بالعهد)
.أخبر طفلك ما هي
معتقداتك ولماذا. على طول الوقت
عندما يسأل طفلك وعندما تجيب على أسئلته
أجب
عليه بأمانة وصدق، أعد تلك المعلومات مرارا.

3- رسخ اسم خاص أو كلمة مرمزة بينكما:

أوجد(ابتدع) اسما خاصاً لطفلك بحيث يكون مميزاً
وإيجابياً(محبباً)أو ابتدع كلمة سرية (كشيفرة)
تكون بينكما فقط. استعمل
الاسم الخاص كمعزز
لمحبتك لطفلك. إن شيفرة الكلمة الخاصة بينكما
يمكن أن
ترسخ معنى محدد بين طفلك وبينك أنت
و أنتما تفهمانها فقط. تلك الكلمة
السرية
تستطيع استخدامها عادة لتنتشل طفلك من حالة
غير مريحة بالنسبة له
وبدون عوامل مسببة للأرتباك
غير المناسب بالنسبة للطفل ولك أيضاً.

4- طوّر وأبقي على طقس خاص بوقت النوم:

للأولاد الأكبر سناً لابد من قراءة كتاب مفضل وقت
النوم أو
أخبر طفلك قصصاً تكون بمثابة شعائر
أو طقوس يتذكرها في حياته المقبلة.
الأولاد الأكبر
أيضاً علينا ألا نهملهم . اجعل أحد أولادك يبدأ
بقراءة
صفحة أو مقطع أو قصة قصيرة لكَ .وحتى
عندما يصبح ابنك في عمر المراهقة
استمتع معه
بقضاء طقوس ما قبل النوم وقل له تصبح على
خير بطريقتكم الخاصة .

5- دع طفلك يساعدك:

على الأهل التغاضي عن مناسبات معينة وبشكل
متعمد لإقامة
علاقات ضمنية (سرية)لكي يمنحوا
طفلهم فرصة مساعدتهم في واجبات متنوعة أو

أعمال روتينية. تحرر من عبء الورور عند
البقاليات بعد ذهابك إلى
المخزن.أختر أي قطعة من نوع الأحذية والألبسة لطفلك واطلب رأيه في ذلك
سواء
كان لك أو له. وطبعا إذا سألته من المناسب جداً
أن تقبل وتتماشى مع
اختياره.

6- ألعب مع أطفالك:

المفتاح قد يكون حقاً لعبك مع أطفالك. ألعب معهم
بالدمى,
بالكرة, تحدث بكلماتهم أو شاركهم
حديثهم, غني معهم. في كل الأحوال أمرح
واستمتع
معهم. ليس مهماً ماذا تلعب وكيف فقط استمتع معهم بألعابهم. دع
أطفالك يرون جانباً ساذجاً أو أحمقاً
فيك. والأولاد الأكبر تمتع معهم
بألعاب الكمبيوتر ،
المهم شاركهم ألعابهم المسلية بقصد المشاركة معهم.


7- خذ وجبات طعامك كعائلة:

أنت سمعت ذلك من قبل، ولكن حقاً هذا ضروري،
الطعام سوية مع
أطفالك يكون مسرحا للمناقشة
والمشاركة الحميمة معهم. أطفئ التلفاز ولا
تستعجلهم
أثناء وجبات الطعام. عندما تضع جدولاً أو برنامج
محدد من الضروري
أن تتحدث وتتمتع معهم بواحد
من البرامج. وبذلك تصبح نوعية هذا الوقت في
الذاكرة عندما يصبح الأولاد أكبر ويتذكرون
ذلك الوقت الذي أمضيته معهم.

8- ألتمس مناسبات واحدة لواحدة:

بعض الأهالي لديهم ليال خاصة مع أطفالهم لجعل
المناسبات
واحدة لواحدة . سواء أكان للمشي
أو المسير عند الجيران ، رحلة خاصة إلى
ملعب
الأطفال . من المهم الاحتفال مع كل طفل بمناسباته
الخاصة كل على حدا
مع اجتماع العائلة.وأيضاً تحدى
الأطفال مع بعضهم في العائلة على شكل
منافسة
ايجابية بغية أن ترى إنجازاتهم ، واشكر
أإبداعاتهم وإيجادهم
للمناسبات التي سوف
تكون ضمن ذكرياتهم في المستقبل معاً كعائلة.

9- احترم اختياراتهم:

عليك ألا تتدخل في اختيارهم لنوع الألبسة التي
يريدون أن يلبسوها , دعهم يضعون الصور التي
يحبوهاكما يريدون هم وليس أنت.

10- اجعلهم الأولوية في حياتك:

أطفالك يحتاجون معرفة أنّ لهم الأولوية في حياتك,
الأولاد مفرطين الحساسية بشأن ملاحظتهم كيفية الاهتمام بهم.